خطوات العلاج المعرفي السلوكي لعلاج الاضطرابات النفسية

سوف نتعرف في هذا الموضوع على أهم المعلومات حول العلاج المعرفي السلوكي والذي يعد من أنواع العلاج النفسي المهمة كما سنتعرف على أهدافه والخطوات التي يجب اتباعها من اجل علاج نفسي صحيح وسليم

أولاً : ما هو العلاج المعرفي السلوكي؟
العلاج المعرفي السلوكي هو نوع من أنواع العلاج النفسي، يرتكز على نحو رئيسي على عقد جلسات وسط الأفراد الخاضعين للمداواة ووسط المستشار النفسي، يكوّن بها المداو فكرة ظاهرة عن طراز تأمل الناحية الآخر وطريقته في التعامل مع الإضطرابات والصعوبات التي تواجهه في المعيشة، وبمجرد الإعلان عن هذا، يقوم مستشار نفسي معالج سلوكي متخصص في تدريس الشخص طريقـة التكيّف مع التحديات والعوائق التي يتجاوز بها، وطريقـة تنمية سلوكياته السلبية إنشاءً على التعرف والحنكة.

ثانياً : أهداف العلاج المعرفي السلوكي
يركز العلاج السلوكي المعرفي على الأراء، ومدى تماسك الأحاسيس والمشاعر المحلية مع ردة الفعل الجسدية، وتتمثل أهدافه في تلك الاهداف:

مبالغة فهم الأشخاص بالمعتقدات الخطيئة وأنماط إعمال العقل السلبية التي يقع تأثيرها عليه وعلى دقة معيشته.
التفريق وسط الحقيقة المنطقي والوقائع الحقيقية ووسط الأراء الخيالية التي سائدًا ما يترتب عليها تصرفات لا واعية ولا منطقية.
التركيز على المشكلات الراهنة التي تحـدث اضطرابات نفسية واستجابات لعب خطيئة وسريعة للمواقف ريثما اذا قدكانت ضئيلة.
تنمية مسالك جيدة للتفكير خارج حلقة النمطية الكلاسيكية، ومشاهدة الاحداث من زوايا غير مشابهة للسيطرة على ردة الفعل الإبتدائية.

ثالثاً : خطوات العلاج المعرفي السلوكي
ينفذ تقدم خطة علاج سلوكي معرفي للأشخاص من خلال جلسات علاجية موثوقة، ضمن عدد من الإجراءات المريحة والتدريجية وهي:
تحديد الاحداث السيئة والمشكلات المؤذية التي يتجاوز بها الفرد الخاضع للمداواة، أيًا قدكانت الاضطراب سوف يستمع مستشار نفسي بروسيسور سلوكي لكل الأراء ويحدد أهداف العلاج على نحو صحيح ضمن مرحلة زمنية محددة.
يناقش العلاج كافه الأراء السلبية التي تدور في ذهن المصاب، ويحدد الاضطراب على نحو صحيح والأحاسيس المصاحبة للمشكلة وطريقة تعامله معها، تصرفاته وسلوكه وردة فعله الإبتدائية، جميع ذلك سيدركه المداو قبل تقدم مخطط العلاج.
في تلك المرحلة يفهم المداو طريقـة استجابتك للمواقف ويبدأ بتقويم السلوكيات وتنقح الأراء باستراتيجيات فعالة، سوف يتفاجىء المصاب بأفكار مختزنة وأحاسيس سلبية متراكمة في داخله لا يفهم نطاق تأثيرها على نفسيته وطريقة تفكيره.